جو بايدن - سياساته تجاه المهاجرين من العرب والملسمين

Illustration-of-the-US-President
Share on twitter
Share on linkedin
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on facebook

تصدّر الرئيس الأمريكي السادس والأربعون جو بايدن عناوين الأنباء عندما فاز بالمنصب لأول بعد منافسة عنيفة بينه وبين المرشح لولاية ثانية دونالد ترامب.

على الرغم من أن إدارة دونالد ترامب كانت مكروهة بشدة بين المهاجرين من جميع أنحاء العالم، إلا أنها كانت موجهة بشكل محدد وقاس نحو المهاجرين من العرب والمسلمين خلال فترة ولايته، مما جعل الهجرة أكثر صعوبة وتسبب في تخلي الكثيرين عن أحلامهم بالهجرة إلى الولايات المتحدة.

جاءت إدارة الرئيس جو بايدن لترفع العديد من هذه القيود والعقبات أمام الهجرة، ما جعل الراغبين بالهجرة يتنفسون الصعداء، فقد تم الإعلان عن سياسات هجرة جديدة خاصة بعدة دول حول العالم جعلت المهاجرين العرب والمسلمين أكثر ثقة عندما يتخذون قرارهم بالهجرة.

حظر السفر الذي فرضه ترامب

قبل الخوض في مناقشة سياسات بايدن تجاه المسلمين والعرب، يجب أن نعرف لماذا كان على بايدن وضع بعض السياسات المتعلقة بالمسلمين في المقام الأول.

فبحلول يناير 2017، وقع الرئيس السابق دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية تحظر دخول الولايات المتحدة على المهاجرين من ستة بلدان. وهذه البلدان هي: إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال وفنزويلا وكوريا الشمالية.

بعد الكثير من الجدل، مع وصف الكثيرين لهذا الأمر بأنه “حظر للمسلمين” لأن جميع الدول المدرجة في القائمة تقريباً كانت من أتباع الديانة الإسلامية، دحضت إدارة ترامب هذه المزاعم بقولها إن فنزويلا وكوريا الشمالية ليستا دولتين مسلمتين.

هذا لم يبشر بالخير للعديد من الدول التي فرض عليها حظر السفر لأن مواطني هذه الدول يهاجرون بغرض اللجوء هرباً من انعدام الأمن والحروب الدائرة في بلادهم والتي تسببت في خسائر لا حصر لها في الأرواح وألحقت أضراراً بالممتلكات.

بعد بضعة أسابيع، أضاف ترامب أيضاً ست دول إلى قانونه الخاص بحظر السفر، معظمها من ذات الأغلبية المسلمة مثل نيجيريا وميانمار وإريتريا وقيرغيزستان والسودان وتنزانيا. وبعد هذه الخطوة، أصبح بالإمكان تسمية حظر السفر هذا بـ “قانون حظر المسلمين” فعلياً، حيث كان من الواضح أن حظر السفر هذا قد تم فرضه للحد من دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة وحتى منعهم من ذلك.

ومن خلال هذا الحظر، تأثرت سلباً بلدان عديدة مثل نيجيريا، التي كانت لها علاقات مستمرة مع حكومة الولايات المتحدة بشأن القتال الداخلي مع مجموعة المتمردين وبلدان أخرى ساعدتها الولايات المتحدة في معركتها من أجل تحقيق الأمن، لأن المواطنين المتضررين من هؤلاء المتمردين والحرب وانعدام الأمن لم يعد بإمكانهم التماس اللجوء في الولايات المتحدة.

سياسات الرئيس جو بايدن بشأن حظر العرب والمسلمين

نظراً للتأثير السلبي لحظر السفر الذي فرضه ترامب على البلدان والمواطنين طالبي اللجوء، والأسر المشتتة، والمهاجرين الباحثين عن فرص لتحسين حياتهم، وقفت إدارة بايدن على ركيزة المساواة والدعم للجميع دون إغفال التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.

في 20 يناير 2021، تم تنصيب جو بايدن في منصبه كالرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، وبعد ساعات قليلة، تراجع عن حظر السفر الذي فرضه سلفه على أكثر من ست دول ذات أغلبية مسلمة.

وكما ذكر بايدن وهاريس من قبل، فهما يفهمان مزايا ومساهمات المجتمع العربي ويقفان على أهبة الاستعداد لمحاربة التعصب الأعمى في العالم جنباً إلى جنب مع العرب والأمريكيين العرب الذين يساعدون في تعزيز قوة الولايات المتحدة.

وفيما يلي سياسات الهجرة والمساواة التي طبقها جو بايدن والتي تؤثر على المسلمين والمهاجرين العرب:

إلغاء لجنة 1776 من عهد إدارة ترامب وتوجيه الوكالات المعنية لمراجعة الإجراءات التي تتعارض مع مناهضة التمييز العنصري لضمان المساواة العرقية:

تفشى داخل إدارة ترامب عدم المساواة العرقية، مما أدى إلى العنصرية والتمييز العنصري في جميع المجالات. وقد أثر ذلك بشكل مباشر على كيفية معاملة المسلمين والعرب والأعراق الأخرى في الولايات المتحدة. لذا، جاءت سياسة بايدن لتلغي لجنة 1776 ولتوجه أوامر لجميع الوكالات المعنية بضمان المساواة العرقية.

عكس تماماً القيود التي فرضها ترامب على دخول الولايات المتحدة من سبع دول ذات أغلبية مسلمة (الدول المتضررة من حظر السفر).

منذ أن سنت إدارة ترامب حظر السفر، الذي يحظر على 7 دول ذات أغلبية مسلمة دخول الولايات المتحدة من خلال يانصيب الجرين كارد، قام بايدن بإلغاء حظر السفر، مما يضمن لهذه الدول إمكانية السفر إلى الولايات المتحدة.

عكس توسع ترامب في تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة.

كان من الواضح أن إدارة ترامب فرضت إدارة هجرة تعمل على تضييق الخناق على المهاجرين وإبقاء أعداد الوافدين إلى الولايات المتحدة في حدودها الدنيا. عكس بايدن توسع ترامب في تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة.

يعمل مع المنظمات لتوفير الحماية لطالبي اللجوء ويعكس سياسات ترامب وتوجيهاته التي أغلقت الباب أمام طالبي اللجوء على الحدود الأمريكية.

 أسست إدارة بايدن علاقة أكثر انفتاحاً تجاه المسلمين والعرب الذين يطلبون اللجوء والملاذ على الحدود الأمريكية من جميع أنحاء العالم، وتعمل مع المنظمات لمنح اللجوء لهم.

عكس سياسات ترامب فيما يتعلق بقبول اللاجئين المحدود والتدقيق الإضافي مع توسيع برنامج قبول اللاجئين الأمريكي.

لطالما أثار هذا الأمر سخط المهاجرين الذين خضعوا لعمليات تدقيق مختلفة ومرهقة خلال فترة إدارة ترامب. لكن بايدن يقوم بعكس هذه السياسة وبعمل على توسيع برنامج قبول اللاجئين الأمريكي.

ألغى إعلان عهد ترامب الذي حد من الهجرة القانونية خلال جائحة كوفيد-19.

عكس حظر ترامب على اللاجئين من المناطق المضطربة وقام بالسماح لجميع الرحلات الجوية من تلك المناطق.

سيرفع سقف اللاجئين السنوي البالغ 15,000 لاجئ فقط وفق ما فرضته إدارة ترامب، إلى عدد سيتم الكشف عنه بحلول 15 مايو.

وضعت إدارة ترامب حداً أقصى للاجئين بغرض الحد من عدد اللاجئين الذين تقبلهم البلاد بعد إجراء تدقيق واسع النطاق وتنفيذ أنشطة إضافية من قبل المسؤولين بشأن طالبي اللجوء. لكنّ هذه السياسة ألغيت، وتم رفع سقف اللاجئين لضمان تمكين عدد أكبر من طالبي اللجوء من العيش في أمان.

الجرين كارد الأمريكي | يانصيب البطاقة الخضراء | سياسات بايدن | الهجرة إلى أمريكا | ترامب

Share on twitter
Share on linkedin
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on facebook